paris

مشارف نهاية السنة – بقلم وليد عون الله

مشارف نهاية السنة – بقلم وليد عون الله

موضوع انشائي

وليد عون الله

الصف : السابع “1”

نهاية السنة بالنسبة لي هي خليط بين شعورين الفرحة والحزن .

فعند التفكير في العطلة الكبيرة والعطلة الصيفية ومشاريعها وعدم الذهاب للمدرسة فان هذا يسعدني,

أما عند التفكير في مفارقة أصدقائي فان هذا يحزنني كثيرا.

لكن الفرحة تكون أكثر من الحزن , وسأحدثكم عن احد مشاريعنا للعطلة الصيفية .

نحن نخطط في هذا الصيف الذهاب لباريس وزيارة معالمها الجميلة ومناظرها الخلابة.

السفر في الطائرة يسعدني جدا ,انه لشعور جميل أن تحس انك تطير وأنك تترك البيت للذهاب في رحلة جميلة , الاستمتاع والاستجمام في إحدى المناطق الخلابة وهو شعور جميل ان تقلع بالطائرة فانك تحس انك تقترب من هدفك:”المدينة الجميلة” .

وأجمل شعور بالنسبة لي هو عندما تصل لهدفك ,فعندها تحس انك حققت انجازا كبيرا.

لكن عندما تفارق هذا المكان تشعر بالحزن وكأنك فارقت شخصا عزيزا على قلبك تماما كالموت فعند التفكير انك لن ترى هذا الشخص ثانية فانه محزن كثيرا , لكن البلاد يمكن أن تراها مرة أخرى ,والموت هو كنهاية السنة عندما تفارق أصدقاءك والمقربين إليك ,لكن عندما تعود بعد العطلة لتراهم ثانية فانك تحس بالبهجة,

وكأن الحياة عادت إليك من جديد , كأنك وردة تم إحياؤها وكأنك إنسان قام من بين الأموات,

هذا هو أجمل شعور بالدنيا أن تمتلك ما فقدته من جديد,وان تعود لك الحياة والبهجة

كأنك لم تفقد الشيء أصلا…

شاهد أيضاً

autumn

الخريف – للطالبة ملك مجاهد أبو النعاج

أرى خريفاً جافاً لا يبكي إلا أحياناً، فإن المطر مخزون في داخل الغيوم، الغيوم تختنق ولا أحد مبالٍ، فالانسان ذا القلب القاسي لا يحس بالوجود، لا يعرف ما هو المطر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *