البوابة البيداغوغية

في ظل تحديات القرن الواحد والعشرين، والذي نتسابق فيه مع الوقت ومع التطوير والديناميكية والسرعة، لا بدّ من ضرورة التأمل في كافة العوامل المحيطة بنا، والتي تحثنا على إعادة برمجة الاستراتيجيات التدريسية المتبعة بما يتلاءم مع سياقات التربية الحديثة من أجل محاكاة تحديات العصر. لقد تغير دور كل من المعلم والطالب، وتغير معه نمط التفاعل التقليدي، وأصبح لكليهما دور يتخطى دائرة المضامين التعليمية ليشمل مهارات وكفاءات يجب أن يتزود بها الطالب كجزء لا يتجزأ من تنمية شخصيته واستعداده لمواكبة الحياة وسوق العمل المستقبلي. 

نؤكد هنا أن التغيير لا يحدث بعصى سحرية ولا هو عبارة عن تحوّل “بيناري”، إنما هو عبارة عن سيرورة تطوير مهارات وخوض تجارب فعلية تحثنا كطاقم تدريسي على بناء الاستراتيجيات الجديدة وتحديث الأساليب والطرائق من أجل جعل العملية التعليمية أكثر فائدة ومتعة.

ومن هنا يتمثل دور مركز الحوسبة في مساعدة وإرشاد أفراد الطاقم لإعادة برمجة الاستراتيجيات التدريسية وتوظيفها بما يتناسب مع المحتوى المعرفي، كي نتمكن من تنمية مهارات التفكير الأساسية ومهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي لدى الطالب لتمكينه من إنتاج المعرفة.

إن مهارات استخدام التقنيات الحديثة وتوظيف التكنولوجيا في خدمة أهداف التدريس البيداغوغية هي أمور تحتاج إلى استعداد دائم للتطور المهني و دراية دائمة التجدد في جميع التحديثات من أجل خدمة العملية التربوية والتعليمية، ما يتوجب على مركز الحوسبة الاطلاع عليها ودراستها بتمعن كي يساعد في نقلها إلى الطاقم بالمهنية المطلوبة.

فيما يلي نهتم بإضافة الجدول التالي ليكون في خدمة الهيئة التدريسية في دمج آليات وتقنيات محوسبة من خلال الدروس. القائمة قيد التحديث الدائم.